Not known Factual Statements About الموظف المتمرد
Not known Factual Statements About الموظف المتمرد
Blog Article
غالبًا ما يكون الكسل نتيجة وليست المشكلة الأصلية. فقبل أن توضح للموظف ضعف أدائه الفترة السابقة، ينبغي أن تسأله عن التحديات التي يواجهها في المهام أو العمل ككل مؤخرًا.
التعامل مع الموظف المتمرد والعنيد يشكل تحديًا كبيرًا للمديرين وأرباب العمل، نظرًا للتأثير السلبي الذي تحدثه سلوكيات هذا النوع من الموظفين على بيئة العمل، إذ تؤدي إلى خلق توترات بين الزملاء والإدارة وتدهور الأداء الجماعي، لذلك فإن معالجة تلك السلوكيات يتطلب حكمة ومرونة من قِبل القائد لحماية باقي الموظفين ومكان العمل، وفي هذا المقال نوضح كيفية التعامل مع الموظف المتمرد والموظف العنيد.
عادة ما يندفع سلوك الموظفين المتمردين جراء سبب أو نتيجة حدثت لهم، ربما قد تكون هذه الأسباب شخصية أو مهنية، لكن معرفتها وعلاجها يساعد بشكل كبير فى علاج تصرفات الموظف المتمرد. فقد يتمرد الموظف جراء شعور داخلي بعدم التقدير أو بسبب سلوك حدث ولا يعجبه في بيئة العمل، وبمجرد أن يتم علاج هذا السلوك، يعود الموظف إلى سلوكه الطبيعي. من المفضل عقد اجتماع بشكل منفرد مع الموظف المتمرد ومخاطبته بطريقة ودية لا رسمية، مع التأكيد أن هذة المحادثة ستظل سراً.
فهذه النقطة ستساعدك في تجنّب العديد من المشاكل ووضع الحدود الواضحة التي يمكن اللجوء إليها إذا خالف أحد أعضاء الفريق التعليمات المتعلقة بأداء العمل وجودته.
مجلة "هارفارد بزنس ريفيو" تشير إلى الآتي، في إطار التعامل مع هذا الموظف:
من السهولة بمكان أن يتحول التعامل مع المشكلة الى تركيز تام وكلي على الشخص أثناء تحديد كيفية التعامل مع مشاكل الموظفين. ما على أي مدير معرفته هو أن الهدف هو حل المشكلة وليس الفوز.
لذلك بمجرد ما أن تستشعر وجود نواه تمرد من قبل أحد موظفيك، أحرص على أن يكون هنالك طريقة دائمة للتوثيق، بحيث يمكن الرجوع إليها إذا استدعت الحاجة، فالتوثيق ثم التوثيق هو أحد وسائلك الدفاعية في التصرف مع الموظف المتمرد، فكلما نور الإمارات أنشئت نظامًا واضحًا يتم التعامل فيه بطريقة رسمية، ويسهل فيه متابعة وفهرسة وبحث كل شئ، كلما أمكنك الرد على كل حججه وهدمها بكل سهولة.
فقد يكون ضعف الإنتاج مصدره مشكلة بالحياة الاجتماعية، نقص في تدريب الموظف على المهمة المكلف بها، وقد يكون أصيب بالاحتراق الوظيفي نتيجة الضغط في فترة سابقة. مع معرفة السبب، حاول أن تتبع الإرشادات التالية:
تؤثّر أنماط شخصيات الموظفين سلبًا في بيئة العمل، لا سيّما الشخصيات الصعبة، ومنها من يتمردون، ما يُمثّل كابوسًا للمديرين وقادة الفرق، إذ هم يقومون بتعطيل الأداء وينشرون السلبية، مع الاعتراض والجدل في أبسط الأمور، إضافة إلى تجاهل ثقافة المنظمة وقيمها.
الاحتلاف والاحتقار هما شيئان متباينان ، وبغض النظر عن وجود إختلافات أم لا فإن الاحترام هو سمة يجب أن تكون حاضرة دائما وهي تقع في صميم أي علاقة ناجحة ، كما أنها الأساس الذي يبنى عليها فريق العمل القوي بالأداء والشراكات المثمرة والناجحة ، كما أن الاحترام في الاختلاف بالرأي مقترن تماما بالإنتاجية في العمل .
التعامل مع الموظف المتمرد يتطلب مزيجًا من الحزم والمرونة لضمان الحفاظ على بيئة عمل منتجة. يبدأ ذلك بمواجهته بشكل مباشر ولكن بأسلوب هادئ وصريح لفهم دوافع سلوكياته السلبية ومعرفة الأسباب الحقيقية وراء تمرده.
وهو وقت يتم السماح لهم به بعد إجراء مناقشة متعمقة وجادة معهم حول كل من مميزاتهم وعيوبهم، وكذلك الطريق الذي يسيرون فيه وتأثيره على مسيرتهم المهنية، بحيث تمثل هذه المحادثة كنداء يقظة أخير ،يستعيد معها الموظف نور المتمرد حماسته ومهاراته الإحترافية مرة أخرى .
ويمكننا تعريف المتمرد بأنه شخص مستقل يقاوم أي سلطة، حيث إنه يكره السيطرة عليه أو إدارته من قبل المديرين ورؤسائه في العمل وأيضا زملائه، يتسم بعدم الخوف، ويميل إلى المخاطرة، كما يعصي أوامر رؤسائه، ويرفض الانتقاد أو المساعدة في العمل نتيجة لثقته الزائدة والمبالغ فيها.
في النهاية، فإن سؤال كيف تتعامل مع الموظفين المتمردين؟ ليس بالصعب في الإجابة لكنه صعب من حيث التنفيذ؛ فاستراتيجيات كالتى شرحناها سابقًا، تتطلب من المدير أن يتحلى بالمهارات والخبرات الكافية، التي تجعله أكثر قدرة على إدارة الموظفين الجدد و تدريب وتطوير الموظفين بالطريقة التي يمكن توظيفها لصالح العمل والعاملين فيه بالطريقة الصحيحة.